الثلاثاء، 3 يناير 2012

هي البدرُ حسناً والنساء كواكـب . . وشتان ما بين الكواكب والبدر



لو ان عزة خاصمت شمس الضحى . . . . . في الحسن عند موقفٍ لقضى لها
وسعة اليّ بصـرم عـزة نسـوةٍ . . . . . جعل المليك خدودهـن نعالهـا






















 ومــا هو الا ان اراهـا فُجـاءةً . . . . . فأبهــتُ حتى ما اكادُ اجيـبُ 

وأصدف عن رأيي الذي كنت أرتئي . . . . . وانسى الذي اعددت حين تغيبُ





 فيا لكِ نظرةً أودت بقلـبي . . . . . وخلف سهمها جسمي جريحا 

فليت اميرتي جادت باخرى . . . . . فكانت بعض ما ينكى القروحا






بيضاءُ في حمــرِ الثيــابِ . . . . . كورةٌ بيضاء بين شقائق النعمانِ

تهتزُ في غَيَدِ الشبابِ اذا مشت . . . . . مثل اهتزاز نواعم الاغصـانِ






 صادت فؤادي بعبنبها ومبتسمٌ . . . . . كأنه حين ابدتهُ لنـا بــردُ

عذب كأن ذكي المسك خالطه . . . . . والزنجبيل وماء المزن والشهدُ






ان النساء حسدن وجهك حسنهُ . . . . حسن الوجوه لحسن وجهك حاسد
جال الوشاح على قضيب زانه . . . . رمــان صدر ليس يقطف نـاهـد



0 التعليقات:

إرسال تعليق