الخميس، 14 أبريل 2011

فلم هندي مؤثر



فلم هندي مؤثر ……. هندي طبعا بطل الفلم اسمه (كومار) خخخ
كان كومار يمشي بين الأزقة والحارات في شوارع دلهي بالهند وفجأة...

وفرّالمجرم هارباً بينما كان كومار المسكين يصارع الموت وحيداً

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وفكر كومار...
 
ماذا عساه أن يفعل في اللحظات الأخيرة من حياته؟
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لا مجال للتفكير فلا بد أن يتوجه إلى المشفى ...
ولكن يبدو أن لا فائدة فالموت قادم لا محالة
والأفضل له أن يعود إلى بيته ليموت بين أهله
كانت الدماء الغزيرة تسيل من قلبه

وهو يصارع الموت....

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فقرر أن يتوجه إلى أقرب إنترنت كافيه ليحدث حبيبته كوماري ويودعها الوداع الأخير

فذهب إلى هناك والطلقة تمزق أحشاءه


فودع حبيبته لكنها أصرت على لقائه وتوديعه
والتقيا في مطعم قريب متحملاً آلامه والرصاصة التي تمزق قلبه
وهو يصارع الموت....
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كان الألم يعتصر كومار ليس بسبب الرصاصة بل لبكاء حبيبته كوماري
فنظر إليها مودعاً
لكنها أخبرته أنها مستعدة للزواج منه حتى لو لم يبق من عمره سوى لحظة واحدة
فتزوجها والدماء تسيل من قلبه إلى الركب
وبعد 9 شهور
أنجباولداً أسمياه راج...
وبينما كان كومار يصارع الموت
تحامل على نفسه وذهب إلى المستشفى ليرى ولده آخر حلم في حياته
كبر راج وأصبح في الخامسة من عمره
فعلمه كومار هز الرأس ولعب كرة القدم


وبعد عشر سنوات من العمل الناجح
تعرف الابن راج على فتاة
وقرر أن يتزوجها
فذهب كومار لحفل الزواج لاستقبال المهنئين والدماء تسيل من قلبه وألم الرصاصة يمزق أحشاءه


والحمد لله
أصبح للابن راج طفل صغير
اسموه سرندر
وأصبح كومار جداً
والألم الذي سببته الرصاصة لازال يمزق قلبه

وهو يصارع الموت....
 
 
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ومرت السنين
وكبر كومار
وأصيب بمرض السكري !!
ولم يستطع مغادرة فراش المرض
إذ فتك المرض بعظامه
ولكن ولأجل عائلته
كان يتحمل ألم الرصاصة التي أصابته منذ 50 سنة
والسكري الذي أصابه منذ 15 سنة
كانت أضلاعه تتمزق من الألم

وهو يصارع الموت....

تقريباً
خلص الفيلم ولم يمت كومار
فأصيبت الرصاصة بالجلطة من الملل





وهو يصارع الموت....

0 التعليقات:

إرسال تعليق